עמוד:24

النص ألثالث رسائل بلا ساعي بريد لدى لمى فضول شديد لمعرفة ألأشياء أتصديدة . تجلس قرب أخيها عدي وتراقبو وهو يعمل على أتضاسوب . طلبة منو أن يعلمها طريقة أستعمالو ، أفستجاب عدي لطلبها . وخلال فترة قصيرة صارت تستخدمو ، وأحسة بمتعة كبيرة . لمى تستخدم أ لْ ن شبكة ألمعلومات . أعطاها عدي عناوين ألمواقع ألمناسبة لسنها ، مواقع قصص وموسوعات علمية ل لْ طفال . كل يوم بعد عودتها من ألمدرسة ، تنهي دروسها ، بٍ تدخل إلى تلك ألمواقع . وهكذا حصلة على معلومات ومعارف جديدة ، ومتعة كبيرة ، أوستطاعة خلال فترة قصيرة أن تتعلم ألإبحار في ألشبكة ألعنكبوتية . علمها أخوها أستخدام ألبيد ألإلكتروين ، قبل أن يسافر إلى خارج ألبلاد ، وطلب أن تكتب إليو رسائل إلكترونية . أعجبها هذا ألبيد كثيرا ، أفلرسالة تصل أخاها فورا ، ولا تحتاج إلى طابع تلصقو عليها ، ولا إلى صندوق بريد تضعها فيو . وصارت لمى تتلقى ردود عدي بسرعة كبيرة ، وغالبا في أليوم نفسو . وهكذا لم تعد تقف وراء ألنافذة تنتظر مجيء ساعي ألبيد . ذات يوم ، سألة أخاها : " هل سيختفي ساعي ألبيد كما أختفى أتضمام ألزاجل . " ؟ أجاب عدي في رسالتو : " ستكتشف نٌ ذلك بنفسك مع مرور ألأيام . " مع ألأيام أكتشفة لمى أن رسائل عدي مكتوبة كلها بِ ط أتضاسوب ، وأفتقدت لمى ألكثير من ألأمور ، منها خط أخيها أتصميل . كما أشتاقة إلى رسومو ألمضحكة ألتي كان يرعها ليضحكها ، وألتي علقة بعضها على جدار غرفتها . اشتاقة لمى إلى ساعي ألبيد يأ بٌ راكبا دراجتو . وبينما كانة ذات يوم حائرة لمحتو قادما؛ أفندهشة بوصول ساعي ألبيد قاصدا إياها . سلم لمى طردا صغيرا . كان ألطرد مرسلا من أخيها . شكرتو كثيرا وفتحة ألطرد وقد طارت من ألفرح . كان تلتوي على كتاب مصور ، وقميص مزهر ، ورسالة قصيرة بِ ط عدي أتصميل ، وفيها رسومو ألمضحكة . فرحة لمى وأدركت أن ساعي ألبيد لن تمتفي كما أختفى أتضمام ألزاجل ... فتبادل أتعدايا لن يتوقف يوما ب نٌ ألأصدقاء وألمحب نٌ . ولولا ساعي ألبيد لما حصلة لمى على قميصها ، ولما رأت من جديد خط عدي ورسومو ألمضحكة . صممة أن ترسل بدورها هدية متواضعة لأخيها ألعزيز ، أفشترت لأخيها عباءة بيتية ، وضعتها في علبة كرتونية مع بطاقة تشكر فيها أخاها على هديتو ، وتتمنى لو ألنجاح . كتبة على ألعلبة عنوان عدي ، كما كتبة عنوانها ورقم أتعاتف ، بٍ تزلة ألعلبة وذهبة إلى ألبيد ، قسم ألطرود ، وأرسلتها إليو . ا لْ ن لدى لمى ساعيا بريد : أحدتقا تكلس على ألطاولة لا يغادر مكانو . تكتب على شاشتو رسائلها بصمة ، بلا قلم ولا حب ، ويقوم بإيصاتعا فورا . وأ لْ خر ، تلمل أتعدايا وألطرود وألرسائل أيضا ، وينتقل فوق دراجتو من مكان إلى آخر . قالة لأصحابما إنها تحبهما كثيرا ، ولا تنكنها أن تستغني عن أحد منهما . ليلى صايا

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר