3 اَلْحِكايَةُ ٱلشَّعْبِيَّةُ بَدَأَتْ رِحْلَتي ٱلْأْولى مِنْ مَدينَةِ بريمِن في أَلمانيا، اَلَّتي تَشْتَهِرُ بِتِمْثالِها ٱلْبر ونْزِيِّ ٱلضَّخْمِ، وَهُوَ عِبارَةٌ عَنْ تِمْثالٍلْأَِرْبَعَةِ حَيَواناتٍ : ديكٍ وَقِطٍّ وَكَلْبٍ وَحِمارٍ . هٰذا ٱلتِّمْثالُ رَمْزٌ لِلْمَدينَةِ . هُناكَ قِصَّةٌ وَراءَ هذا ﭐلتِّمثالِ . هَلْ تُر يدونَ أَنْ تَعْرِفوا قِصَّتَهُ؟ نَطْرَحُ لَكُمُ ﭐلْحِكايَةَ ﭐلشَّعْبِيَّةَ، وَعُنْوانُها "عازِفو بريمن" . حِكايَةٌ مِنْ مِدينةِ بر يمِن هِيَ قِصَّةٌ تُحْكى في ﭐلْأَْ صْلِ شَفَهِيًّا، تَبْدَأُ عادَةً بِجُمْلَةِ "كانْ يا ما كانْ في قَديمِ ﭐلزَّمان أَوْ يُحْكى أَنَّ" . نِهايَتُها دائِمًا سَعيدَةٌ، يَنْتَصِرُ فيها ﭐلْبَطَلُ أَوْ يَتَغَلَّبُ ﭐلْخَيْرُ عَلى ﭐلشَّرِّ . شَرْحٌ : عازِفو بر يمِن في قَديمِ ٱلزَّمانِ، في قَرْيَةٍ صَغيرَةٍ كانَ يَعيشُ طَحّانٌ يَمْلِكُ حِمارًا، كانَ يَنْقُلُ عَلَيْهِ أَكيْاسَ ٱلطَّحينِ إِلى أَنْ صارَ ٱلْحِمارُ عَجوزًا وَلَم يَقْدِرْ عَلى ٱلْعَمَلِ، فَقَرَّرَ صاحِبُهُ أَنْ يَتَخَلَّصَ مِنْهُ . فَهَرَبَ ٱلْحِمارُ بَعيدًا وَٱتَّجَهَ نَحْوَ مَدينَةِ ب...  אל הספר
מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית