עמוד:129

الجوي ، فمن خلالها يمكن تحديد سرعة واتجاه الرياح . كما ويستخدم لأغراض الدعاية والإعلانات ، حيثُ يبقى المنطاد معلقا في الهواء على ارتفاع 3000 متر ، ومحملا بتجهيزات بثُ متطورة ، ليوفر منصة عرض ضخمة وزهيدة التكلفة تثبت فوق الأحياء والمدن . ويمكنه أيضا أن يكون محطة اتصالات سريعة التجهيز عند الطلب ورخيصة التكاليف جدا لبثُ الإشارات اللاسلكية للهاتف المحمول ، ومجال الاتصالات الواسع . رياضة التحليق بالمنطاد تنتشر رياضة التحليق بالمناطيد في معظم الدول الأوروبية وأمريكا ، وخصوصا الدول التي توجد بها سهول ، لأن هذه الرياضة تحتاج إلى سهول واسعة وليس إلى جبال وتلال ، كما وتتواجد رياضة التحليق بالمناطيد في بعض الدول العربية مثل لبنان والأردن ومصر وتونس وغيرها . المناطَيد العلمية تستخدم المناطيد العلمية بأنواعها يوميا في مختلف أنحاء العالم لإجراء أكثر من 1000 نوع من القياسات في الطبقات العليا من الجو ، كقياس سرعة الريح واتجاهها ودرجات الحرارة والضغط والرطوبة . وكان قد أطلق أول منطاد علمي عام 1803 لقياس كهربة الهواء ، وبعدها أجريت تجربة لقياس تركيب الهواء . وطوال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين كان المنطاد الوسيلة الوحيدة المتوفرة لدراسة المجال الجوي ، وقد توصل الكثير من العلماء إلى جمع معلومات عن طبقات الجو والأشعة الكونية ، إضافة إلى مدى تجاوب وردود فعل الجسم البشري على الارتفاعات العالية . كما وتستخدم المناطيد لحمل أجهزة رصد فلكية أو لقياس الأشعة تحت الحمراء ، أو لبحثُ العلاقة بين الغازات المنطلقة من الأرض وطبقة الأوزون . من عدة مواقع إلكترونية ( بتصرف )

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר