|
עמוד:37
37 المحورُ الأوّلُ - مِن عالمِ الفنونِ نقرأُ نتابعُ القراءةَ منذُ مطلعِالخمسينيّاتِ، لم أكنْ أتابعُ إلّ ما كان يصدرُ مِن أغانٍ مِن تأليفِالرحابنةِ، ول سيّما أغاني فير وزَ، تلك التي تستقرُّ عميقًا في وجدانِالسامعينَ . يقولُ منصورُ الرحبانيُّ في حوارٍ معَه عنِ الجمعِ بينَعبقريّتَي الأخوينِ رحباني منذُ طفولتِهما إلى بدايةِطريقِ الشهرةِ : "حكايتُنا، عاصي وأنا، حكايةُشقيقَيْنِ رُبّيا كتوأمَيْنِ في ظلِّالأسئلةِ الكثيرةِ؛ فقال بالكلمةِ والنوتةِ ما اعتقدا أنّها بعضُإجاباتٍ عن تلك الأسئلةِ . إنّها حكايةُطفولةٍ ترعرعَتْ بينَحوافي نهرِ الفوّارِ وشجرِالصفصافِ . . . حكايةُالفقرِ والحرمانِ والبكاءِ الصامتِ على أطرافِمخدّةٍ ممزّقةٍ فوقَ الفراشِ" . كريم مر وة ( بتصرّف ) ب . الجرُّبالإضافةِ نحاولُ قراءةَ النصِّ أعلاهُ بدونِ الكلماتِ المكتوبةِ بالأخضرِ؛ ماذا نلاحظُ؟ 1 أ . ما نوعُ هذه الكلماتِ؟ ( أسماءٌ، أفعالٌ، حروفٌ ) ، وما الغايةُ مِن إيرادِها في النصِّ؟ ب . نستبدلُ كلَّ كلمةٍ منها بـ "ماذا؟" أو "مَن؟" : مطلعُ الخمسينيّاتِ ( مطلعُ ماذا؟ ) تأليفُ الرحابنةِ ( تأليفُ؟ ) وجدانُ السامعينَ ( وُجدانُ؟ ) . . . تُسمّى العلاقةَ بين كلِّ اسمٍ منَ الأسماءِ المكتوبةِ بالأخضر والسمِ الذي سبقَهُ "علاقةُ 2 إضافةٍ"، ويُسمّي السمَ الأوّلَ "مُضافٌ" والثاني "مُضافٌ إليهِ" . نوضّحُ، لماذا؟ نناقشُ
|