|
עמוד:166
661׀ أعجوبة الطبيعة مرشد المعلّم E 5 نماذج تربويّة التلميذ الكامل أَمير يُنْقِذُ فَرْخَ صَقْرٍ يَسْكُنُ أَمير في ٱلرَّمْلَةِ . يُحِبُّ أَمير أَنْ يَخْرُجَ في أَيّامِ ٱلْعُطَلِ في جَوْلَةٍ في ٱلْمُتَنَزَّهاتِ بَيْنَ مُسطَّحاتِ ٱلْعُشْبِ ٱلَْخْضَرِ وَٱلَْشْجارِ . يَجْلِسُ بَيْنَ أَشْجارِ ٱلنَّخيلِ وَيَتَخَيَّلُ نَفْسَهُ باحِثًا يُسافِرُ في طَائِرَةٍ ويَنْظُرُ إِلى ٱلْمَدينَةِ مِنَ ٱلسَّماءِ . في صَباحَ أَحَدِ أَيّامِ ٱلْعُطْلَةِ خَرَجَ أَمير مِنْ ٱلْبَيْتِ في وَقْتٍ مُبَكِّرٍ أَكْثَرَ مِنَ ٱلْمُعْتادِ، وَجَلَسَ بَيْنَ أَشْجارِ ٱلنَّخيلِ في ٱلْمُتَنَزَّهِ . فَجْأَةً أَذْهَلَتْهُ صَرْخَةُ صَقْرٍ كانَ واقِفًا عَلى قِمَّةِ إِحْدى أَشْجارِ ٱلنَّخيلِ . اِقْتَرَبَ أَمير مِنَ ٱلنَّخْلَةِ بِحَذَرٍ، لِيَكْتَشِفَ ما ٱلَّذي حَدَثَ . شاهَدَ تَحْتَ ٱلنَّخْلَةِ فَرْخًا غَريبَ ٱلشَّكْلِ، ل ريشَ عَلَيْهِ وَجِسْمُهُ مُغَطًّى بَوَبَرٍ أَبْيَضَ . "ماذا أَفْعَلُ؟ رُبَّما يَكونُ هٰ ذا فَرْخُ ٱلصَّقْرِ وَقَدْ سَقَطَ مِنَ ٱلْعُشِّ"، هٰ ذا ما فَكَّرَ فيهِ أَمير . "ل يُمْكِنُ لِلصَّقْرِ أَنْ يُعيدَهُ إٍلى ٱ لعُشِّ، وكَذٰلِكَ أَنا، لَِنَّ ٱلنَّخْلَةَ عالِيَةٌ جِدًّا . إِذا بَقِيَ ٱلْفَرْخُ هُنا فَإِنَّهُ سَيَموتُ مِنَ ٱلْبَرْدِ، أَوْ أَنَّ ٱلْقِطَطَ سَتَصْطادُهُ . نَظَرَ أَمير حَوْلَهُ فَرَأى صُنْدوقَ كَرْتونٍ صَغيرٍ بِجانِبِ حَاوِيَةِ ٱلْقُمامَةِ . وَضَعَ في ٱلصُّنْدوقِ عُشْبًا وَأَوْراقَ أَشْجارٍ، ثُمَّ عادَ إلى ٱلنَّخْلَةِ . رَفَعَ أَمير بِلُطْفٍ ٱلْفَرْخَ ٱلَّذي ارتَجَفَ مِنَ ٱلْبَرْدِ وَوَضَعَهُ في ٱلصُّنْدوقِ، وَهَمَسَ لَهُ "هٰ ذا هُوَ عُشُّكَ ٱلْنَ يا صَغيري" . نَجَحَ أَمير في أَن يُثَبِّتَ صُنْدوقَ ٱلْعُشِّ بَيْنَ سَعْفَتَيِ نَخيلٍ مُنْخَفِضَتَيْنِ، ثُمَّ ٱبْتَعَدَ عَنْهُ وَراقَبَهُ بِصَمْتٍ . بَعْدَ عِدَّةِ دَقائِقَ طارَ ٱلصَّقْرُ ٱلْبالِغُ، وَهَبَطَ عَلى صُنْدوقِ ٱلْكَرْتونِ ٱلَّذي وَضَعَ فيهِ أَمير ٱلْفَرْخَ وَوَقَفَ بِجانِبِهِ لِيُدَفِّئَهُ . "رُبَّما أُصْبِحُ باحِثَ صُقورٍ . . . " قالَ أَمير لِنَفْسِهِ وَعادَ مُسْرِعًا إلى ٱلْبَيْتِ . أَرادَ أَنْ يَطْلُبَ مِنْ وَالِدِهِ أَنْ يُحْضِرَ سُلَّمًا لِيَضَعَ صُنْدوقَ ٱلْعُشِّ في مَكانٍ أَعْلى عَلى ٱلنَّخْلَةِ . عِنْدَما ٱبْتَعَدَ أَمير، صَرَخَ ٱلصَّقْرُ وَكَأَنَّهُ يُريدُ أَنْ يَقولَ لَهُ شُكْرًا ! أَوْل دٌ يُؤَثِّر و نَ 1 . ما هِيَ عَلاقَةُ ٱلْقِصَّةِ بِمَوْضوعِ ٱلِحْتِياجاتِ ٱلْوُجودِيَّةِ؟ 2 . ما هُوَ دَوْرُنا في حِمايَةِ ٱلطَّبيعَةِ؟ 68 توسّع أمير ينقذ فرخ صقر تعرص القصّة حالة فيها أمير يجد فرخ صقر ويحتار ما هو أفضل شيء يفعله من أجل مساعدة الصقر الصغير . المساعدة التي قدّمها أمير للفرخ تملأه بالرضا حتى أنّه أخذ يحلم بأن يصبح باحث صقور عندما يكبر . قبل قراءة القصّة نذكّر التلاميذ بأنّنا في نهاية كلّ كرّاسة نقرأ قصّة عن ولد أو بنت يعملان شيئًا ما من أجل البيئة . هل بحسب العنوان والرسم التوضيحيّ يمكنكم أن تخمّنوا عن أيّ شيء تدور أحداث القصّة؟ ماذا تخمنون بأنّه حدث للفرخ؟ هل تعرفون ما هو الصقر؟ ( يمكن عرض صورة ) . نستمع لتسجيل القصّة والكرّاسات مغلفة لكي نزيد الإصغاء . بعد قراءة القصّة نطرح أسئلة في أعقاب القصّة : ما رأيكم في العمل الذي قام به أمير؟ هل أنقذ هذا العمل حياة الفرخ؟ ماذا شعرتم بعد قراءة القصّة؟ نركّز على أنّ أمير أبدى تصميمًا وحساسيّة . في اللحظة التي شخّص فيها المشكلة ادرك بأنّه يجب عليه أن يبادر إلى تقديم المساعدة . فكّر كيف يمكنه إيجاد حلّ للمشكلة التي واجهته . كيف ستتصرّفون إذا واجهتكم مثل هذه الحالة؟ لماذا من المهمّ المحافظة على الطبيعة؟ ما هي وظيفتنا نحن البشر في المحافظة على الطبيعة؟ الهدف تشجيع القيم الإيجابيّة المتعلّقة بالبيئة والنشاط البيئيّ . الصفحة في الكرّاسة 68 - 69 إدراكيّ عاطفيّ ملاحظات شخصيّة
|